السبت، 22 فبراير 2014

ولي العهد السعودي يُبذر الملايين في التنزه بجزر المالديف


ولي العهد السعودي يُبذر الملايين في التنزه بجزر المالديف




نقلت صحيفة ديلي ميل تقارير تذكر :"أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود دفع مبلغ 30 مليون لحجز ثلاث جزر في المالديف من 19 وحتى 25 فبراير/شباط الحالي".
وقالت التقارير :"إن الأمير سلمان من المفترض وصوله إلى الجزر برفقة مستشفى متنقل، ويخت فخم وأكثر من 100 حارس شخص".
وقد اصيبت آمال البعض ممن خططوا لقضاء عطلة أحلامهم في جزر المالديف بالخيبة، بعد أن قام الأمير باستئجار جميع الجزر لمدة ثلاثة أيام لحسابه الخاص بسبب انه لم يتبق لهم مكاناً في تلك الجزر للاستمتاع .
انه لمن المحزن ان يقوم ولي عهد السعودية التي تزعم انها تُطبق الاسلام بتبذير الملايين في التنزه في جزر المالديف بينما تُسفك دماء المسلمين يومياً في سوريا، وتُرتكب المذابح بحق المسلمين المستضعفين بشكل منظم في بورما منذ اكثر من عامين، وتقع المجازر بحق المسلمين يومياً في جمهورية افريقبا الوسطى منذ وقوع الاضطرابات السياسية فيها قبل عدة شهور، ويُعاني أهل فلسطين من الاحتلال المتواصل من عشرات السنين، ويجوع المسلمون في السودان والصومال واليمن، ويعاني مئات الملايين من المسلمين بشتى الوان المعاناة والبؤس والشقاء.
انه من المؤلم ان ترى حكام السعودية يتنعمون ويُهدرون ثروات الامة على شهواتهم ونزواتهم ومتعهم بينما يعيش غالبية المسلمين في أشد حالات الضنك والبؤس والخوف.
فلو كان هذا الامير ومليكه وسائر امراء السعودية يملكون ذرة من نخوة وايمان لما قبلوا بالعيش في رغد العيش بينما معظم أبناء الأمة في حالة يُرثى لها.
فهؤلاء الملوك والأمراء يتبعون شهواتهم فسوف يلقون غيّا، إنّهم مفصولون عن أمتهم فكرياً ووجدانياً، فهم أعداء لأمتهم واعداء لمستقبل اجيالهم، وعملاء للكفار المستعمرين يخدمونهم ويحافظون على مصالحهم ويحرسون نفوذهم.
لقد حقّ على اهل الحجاز ونجد ان ينتفضوا ضدهم ويقتلعونهم من الحكم ووتتخلص الامة من شرورهم. 

هناك تعليق واحد:

الشهري يقول...

حفظ الله الأمة من كل سوء وأنعم على حكامها بالهداية والتقوى وعلى شعوبها بالخير والبركة