عصابات القتل النصرانية والبوذية تفتك بالمسلمين
(تعليق سياسي)
أصبحت ظاهرة تكوين العصابات القاتلة ضد المسلمين منتشرة في بلدان عدة، وتزداد باضطراد، فيما تقف البلدان الإسلامية والعربية عاجزة لا تحرك ساكناً إزاء هذه الظاهرة الخطيرة.
فبعد أن اعتدنا على سماع أخبار العصابات البوذية الإجرامية في ميانمار (بورما) والتي تمارس أعمال القتل بشكل منهجي ضد المسلمين خاصة في ولاية أراكان التي كانت ذات أغلبية إسلامية، والتي تقوم بجرائمها ضد المسلمين بمعرفة وتنسيق من الدولة البوذية الحاقدة، وبسكوت المجتمع الدولي الظالم والمستهتر بأرواح المسلمين، بعد ذلك انتقلت هذه العدوى الخطيرة إلى دولة بوذية أخرى في جنوب آسيا وهي سريلانكا حيث تشكلت منظمة تُسمى (بودو بالاسينا) وتعني قوة التيار البوذي وشنّت عدة هجمات على المسلمين، فقتلت وأصابت العشرات، وحرقت وهدمت المنازل والمساجد والمحال التجارية، وتسبّبت في نزوح حوالي 2248 مسلماً عن ديارهم وبيوتهم.
وهدّدت سائر المسلمين الموجودين في سريلانكا بالمزيد من الأعمال الإجرامية إن ظلوا في البلد مدّعين أنهم ليسوا مواطنين، وأن عليهم الرحيل.
ولم يقابل هذا الإجرام وهذا التطهير العرقي ضد المسلمين من قبل الدولة السريلانكية البوذية المجرمة بأي تحرك، مما يوحي بأن الدولة متواطئة مع تلك العصابة الإجرامية على ما تقوم به من أفعال إرهابية، كما لم يقم المجتمع بأي إجراء لوقف ذلك العدوان المشين على هذه الأقلية المسلمة في تلك البلاد.
وأما العصابات النصرانية الحاقدة في القارة الأفريقية فهي أيضاً في انتشار وتوالد، فميليشيات (أنتي بالاكا) في أفريقيا الوسطى وبدعم مباشر من فرنسا تمكنت من إجلاء معظم المسلمين من ديارهم في أفريقيا الوسطى خلال أشهر قليلة، وهي تلاحقهم في هذه الأيام حتى في مخيمات اللجوء التي أقيمت لهم من قبل الأمم المتحدة، وقتلت هذه الميليشيات في الأسبوع الماضي سبعة عشر مسلماً من أقلية بولي في تلك المخيمات، ولم تقم أية جهة إسلامية أو دولية بالدفاع عنهم حتى ولو بالكلمات.
وأما في نيجيريا التي أصم الإعلام العالمي والمحلي آذاننا في الحديث عن أعمال بوكو حرام (الإرهابية)! لم يأت على أي ذكر لاعتداءات العصابات النصرانية النيجيرية المتواصلة ضد المسلمين إلا همساً، فقد قامت مجموعات نصرانية مسلحة في ولاية (بلاتو) بشن سلسلة من الاعتداءات الدامية ضد المسلمين في تلك الولاية، وكان آخرها قتل مائة مسلم كانوا هاربين من بطش تلك المجموعات على متن قارب فقتلوا الربان وأغرقوا المركب بجميع حمولته من المسلمين المائة في النهر –فإنا لله وإنا إليه راجعون-.
إن عدم وجود رادع لتلك العصابات الإجرامية البوذية والنصرانية هو الذي أدّى إلى وجودها وانتشارها في أكثر من بلد، فلو كان للمسلمين راع حقيقي لما تمكنت هذه العصابات من ارتكاب هذه الجرائم، ولكن فقدان الراعي هو الذي أتاح لسفلة المجتمعات ورعاعها ارتكاب تلك الجرائم بحق المسلمين.
وإن من يركن على المجتمع الدولي وعلى أمريكا في حمايته فلا يتوقع غير هذا، لذلك كان من أوجب الواجبات على المسلمين إقامة دولة الإسلام الراعية الحقيقية للمسلمين، والحامية لبيضتهم، وبدونها لن تعود للأمة كرامة ولن تحفظ لها هيبة.
فبعد أن اعتدنا على سماع أخبار العصابات البوذية الإجرامية في ميانمار (بورما) والتي تمارس أعمال القتل بشكل منهجي ضد المسلمين خاصة في ولاية أراكان التي كانت ذات أغلبية إسلامية، والتي تقوم بجرائمها ضد المسلمين بمعرفة وتنسيق من الدولة البوذية الحاقدة، وبسكوت المجتمع الدولي الظالم والمستهتر بأرواح المسلمين، بعد ذلك انتقلت هذه العدوى الخطيرة إلى دولة بوذية أخرى في جنوب آسيا وهي سريلانكا حيث تشكلت منظمة تُسمى (بودو بالاسينا) وتعني قوة التيار البوذي وشنّت عدة هجمات على المسلمين، فقتلت وأصابت العشرات، وحرقت وهدمت المنازل والمساجد والمحال التجارية، وتسبّبت في نزوح حوالي 2248 مسلماً عن ديارهم وبيوتهم.
وهدّدت سائر المسلمين الموجودين في سريلانكا بالمزيد من الأعمال الإجرامية إن ظلوا في البلد مدّعين أنهم ليسوا مواطنين، وأن عليهم الرحيل.
ولم يقابل هذا الإجرام وهذا التطهير العرقي ضد المسلمين من قبل الدولة السريلانكية البوذية المجرمة بأي تحرك، مما يوحي بأن الدولة متواطئة مع تلك العصابة الإجرامية على ما تقوم به من أفعال إرهابية، كما لم يقم المجتمع بأي إجراء لوقف ذلك العدوان المشين على هذه الأقلية المسلمة في تلك البلاد.
وأما العصابات النصرانية الحاقدة في القارة الأفريقية فهي أيضاً في انتشار وتوالد، فميليشيات (أنتي بالاكا) في أفريقيا الوسطى وبدعم مباشر من فرنسا تمكنت من إجلاء معظم المسلمين من ديارهم في أفريقيا الوسطى خلال أشهر قليلة، وهي تلاحقهم في هذه الأيام حتى في مخيمات اللجوء التي أقيمت لهم من قبل الأمم المتحدة، وقتلت هذه الميليشيات في الأسبوع الماضي سبعة عشر مسلماً من أقلية بولي في تلك المخيمات، ولم تقم أية جهة إسلامية أو دولية بالدفاع عنهم حتى ولو بالكلمات.
وأما في نيجيريا التي أصم الإعلام العالمي والمحلي آذاننا في الحديث عن أعمال بوكو حرام (الإرهابية)! لم يأت على أي ذكر لاعتداءات العصابات النصرانية النيجيرية المتواصلة ضد المسلمين إلا همساً، فقد قامت مجموعات نصرانية مسلحة في ولاية (بلاتو) بشن سلسلة من الاعتداءات الدامية ضد المسلمين في تلك الولاية، وكان آخرها قتل مائة مسلم كانوا هاربين من بطش تلك المجموعات على متن قارب فقتلوا الربان وأغرقوا المركب بجميع حمولته من المسلمين المائة في النهر –فإنا لله وإنا إليه راجعون-.
إن عدم وجود رادع لتلك العصابات الإجرامية البوذية والنصرانية هو الذي أدّى إلى وجودها وانتشارها في أكثر من بلد، فلو كان للمسلمين راع حقيقي لما تمكنت هذه العصابات من ارتكاب هذه الجرائم، ولكن فقدان الراعي هو الذي أتاح لسفلة المجتمعات ورعاعها ارتكاب تلك الجرائم بحق المسلمين.
وإن من يركن على المجتمع الدولي وعلى أمريكا في حمايته فلا يتوقع غير هذا، لذلك كان من أوجب الواجبات على المسلمين إقامة دولة الإسلام الراعية الحقيقية للمسلمين، والحامية لبيضتهم، وبدونها لن تعود للأمة كرامة ولن تحفظ لها هيبة.