الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن


أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن




قالت صحيفة جيروسالم بوست اليهودية وهي لسان حال النخب السياسية الحاكمة في (إسرائيل): "إن الاستقرار في الأردن وبقاء ملكها عبد الله الثاني في السلطة قضية أمن قومي للكيان اليهودي وأمريكا ودول خليجية أخرى"، وأضافت الصحيفة إلى أن: "تدفق الأموال من الولايات المتحدة ودول خليجية للأردن لتقوية اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم والمساعدات في ظل احتياج الدولة الدائم للوقود".
وكانت أمريكا قد نشرت قواعد وأجهزة تنصت و (1500) جندي أمريكي مؤخراً في الأردن للتدخل عند الخطر، وللتعامل مع اية أزمات مفاجئة في المنطقة.
ليس بعيداً على نظام كالنظام الأردني الذي ما وجد الا للسهر على حماية كيان يهود وضمان أمنه منذ أكثر من نصف قرن، فأن تحرص دولة يهود والقوى الصليبية على دعم الكيان الاردني باستمرار انما هو لاعتباره صنواً وتوأماً للدولة اليهودية، وعمقاً استراتيجياً حيوياً لها.


الأحد، 29 ديسمبر 2013

الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا



الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا






في اجتماع ما يسمى بتحالف أصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخراً في لندن تم توزيع رسالة من القوى الغربية الرئيسية إلى أعضاء الائتلاف الوطني السوري جاء فيها إنه: "لا يمكن أن يُسمح للأسد بالرحيل الآن لأنهم يعتقدون أن ذلك يترتب عليه الفوضى وسيطرة المتشددين الإسلاميين"، وأن على المعارضة: "أن تقبل بحصة في إدارة انتقالية مع وجود قوي للعلويين".
وقال أحد أعضاء المعارضة وهو على اتصال بالمسؤولين الأمريكيين: "إن واشنطن وروسيا يبدو أنهما يعملان جنباً إلى جنب لبحث الصيغة الانتقالية التي يحتفظ فيها العلويون على دورهم المهيمن في جهاز الجيش والأمن لتأمين أقليتهم من القصاص وحشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية (المعتدلة)".
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الدول الغربية بدأت تدرك أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أفضل من أن يُطيح به المتشددين الإسلاميين"، وأضاف: "إن الفكرة التي تراود بعض الزملاء الغربيين هي أن بقاء الأسد في منصبه أقل خطراً على سوريا من استيلاء الإرهابيين على البلاد" على حد وصفه. وأشار إلى أن: "المكاسب التي حققها المقاتلون الإسلاميون في ساحة المعارك السورية تسبب تغييراً في الموقف الغربي بشأن الأسد"، وأشار إلى أن: "المقاتلين الإسلاميين يوسعون نفوذهم سريعاً ويفرضون على الفور أحكام الشريعة الإسلامية".
فبحسب هذه التصريحات نجد أن الدول الغربية الاستعمارية الكبرى لا سيما أمريكا وفرنسا وبريطانيا متفقة تماماً مع روسيا على إبعاد الإسلاميين عن الحكم وعلى رفض حكم الشريعة في سوريا وعلى دمغ كل من يعمل لإقامة الدولة الإسلامية بالإرهاب.
ووفقاً لتصريحاتهم هذه نجد أنهم باتوا أقرب إلى تثبيت الأسد ودعمه للبقاء في السلطة بصفته أقدر على منع الإسلاميين من الوصول إليها.
إن هؤلاء الغربيين والروس لا يريدون الخير لسوريا ولا للمسلمين وإنما يريدون تفجير الصراع بين الثوار وإنهاء الثورة السورية، فمجرد قولهم إنهم يريدون: "حشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية المعتدلة" فهذا يعني أنهم يريدون نقل المعركة إلى داخل صفوف الثوار بحيث يتقاتلون فيما بينهم بحجة محاربة القاعدة وبذلك يطيلون من عمر نظام بشار الأسد.

ثم إن إصرارهم على إبقاء الطائفية العلوية متحكمة في الجيش والأجهزة الأمنية يؤكد على نواياهم وينذر بإشعال فتيل الطائفية في سوريا لإشعال حرب داخلية شعواء في المنطقة لا تبقي ولا تذر.

السبت، 28 ديسمبر 2013

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:





نقلت صحيفة (ذا ستار) الجنوب أفريقية تصريحاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقول فيه: "على الإسرائيليين أولاً أن يوقفوا البناء على أراضينا، وأن يوقفوا كل شيء في أراضينا، لكننا لا نطلب من أحد أن يقاطع (إسرائيل) نفسها فلدينا علاقات بـ(إسرائيل) ولدينا اعتراف متبادل معها".

وقد أحدثت هذه التصريحات صدمة للفلسطينيين الذين سمعوها وقوبلت بالذهول والاستنكار حتى من بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية نفسها وقالوا: "إن عباس منفصل عن الشعب الفلسطيني".

ليس غريباً على شخص كمحمود عباس أن يدلي بتصريحات كهذه فهو قد اعتاد على صدم الناس بالتصريحات الخيانية.

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية


تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية




كثيرة هي المشاريع والخطط السياسية الامريكية التي يعرضها المسؤولون الأمريكيين بخصوص القضية الفلسطينية، لكن وبالرغم من سؤ هذه الخطط ومن انحيازها للجانب ( الاسرائيلي ) فإنّ ( اسرائيل ) ترفضها ولا يُطبق من هذه الخطط شيئاً، وتبقى مجرد أوهام تبيعها أمريكا للعرب وتلوكها ألسنة السياسيين والصحفيين، وتستفيد أمريكا منها أنّها تُظهر للمجتمع الدولي أنّها تعمل في المنطقة وتُحرك ما يُسمى بعجلة السلام المتعثرة فتستحوذ على الأطراف المتفاوضة بتسويق المشاريع والمبادرات السياسية الوهمية.
وما يُطبق من المشاريع الأمريكية ما كان منها أمنياً فقط، ولا يُطبق إلا على الجانب الفلسطيني، ويهدف فقط لمحاربة المجاهدين والمخلصين.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أكدت في رام الله أنّ قرار تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والذي كان من المفترض أن يتم في نهاية الشهر الماضي قد تأجل لمدة شهر بقرار أمريكي.
وقد أكدت بدورها صحيفة معاريف ( الاسرائيلية ) هذا الخبر، وقالت بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي قرّر إرجاء الإفراج عنهم، فقد أصبحت هي التي تُعقد الأمور وتتلاعب بالفلسطينيين.
ولقد جاء النكوث هذه المرة مفاجئاً، فكان من أمريكا وليس كما هو المعتاد من ( اسرائيل)، وهو ما يعني أنّ مصيبتنا في الواقع أصبحت مصيبتين، إحداهما مع العدو الاصلي، والثانية مع الوسيط والراعي الذي تأكد بأنّه لا يقل عداوة عن العدو الأصلي.
فها هو وزير الخارجية الأمريكي يتردد على المنطقة باستمرار، ويُكرر زياراته لها ساعياً لفرض تنازلات جديدة على الفلسطينيين والذين هم الطرف الأضعف في هذه المعادلة، وهم الطرف القابل دائماً لتقديم تنازلات.
ولا شك أنّ خطط  كيري السياسية والأمنية للمنطقة كثيرة، فهو يتحدث  في الجوانب السياسية عن المعابر والأغوار، وعن الدولة والحدود، وعن القدس والمستوطنات، ولكن لا شيئ من خططه السياسية يُنفذ، ولا يُتوقع أن يُنفذ منها شيئ، بينما عندما يتحدث في الجوانب الأمنية يكون حديثه مُحدداً ومفصلاً، وتكون طلباته من الجانب الفلسطيني بمثابة أوامر ملزمة للفلسطينيين فقط لا ( للإسرائيليين ) بالطبع، ومن آخر أطروحاته الأمنية وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في الضفة الغربية بهدف إعداد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وتدريبها على الاسلحة وفقاً للمشروع الأمني الأمريكي.
 وآخر خطة لجون كيري لمكافحة ما يُسمى بالإرهاب الذي يُقصد به بالطبع مقاومة الاحتلال ما هي في الواقع سوى امتداد واستكمال لخطة الجنرال الأمريكي المشهور دايتون سيئ السمعة، وقد استجابت السلطة الفلسطينية فوراً لهذا العرض وأعلنت موافقتها عليه من دون تردد.
فالخطط الأمريكية الأمنية تكون دائماً جاهزة للتطبيق على الفلسطينيين، وتطبيقها مضمون، ويُصاحب تطبيقها غالباً إمّا فرض عقوبات على الفلسطينيين، أو تلويح بعقوبات ضدهم، فإرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة المتفق عليها سابقاً إنّما جرى بأمر من كيري نفسه، وهو نوع من إيقاع العقوبات على الفلسطينيين لإبتزازهم على تقديم المزيد من التنازلات، وإجبارهم على القبول السريع بالخطط الأمنية الأمريكية المثيرة للجدل.

فأمريكا بصنيعها هذا إنّما تؤكد على حقيقة عداوتها للأمة الإسلامية، وأنّها أشد عداءً من ( إسرائيل ) نفسها.